
إصابة 5 فلسطينيين خلال تصديهم لإقامة بؤرة استيطانية بالضفة الغربية
أصيب 5 فلسطينيين بالرصاص والاعتداء بالضرب، وعشرات بحالات اختناق خلال محاولتهم التصدي لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس في بيان صحفي، إن “مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال والمستوطنين، قرب قرية مجدل بني فاضل جنوبي نابلس خلال تصدي الأهالي لمستوطنين نصبوا خياماً وكرفانات في أراضي القرية”.
بدوره قال الناشط ضد الاستيطان في جنوبي نابلس فؤاد الحسن، إن مستوطنين “أقاموا الليلة الماضية خياماً وبركسات في منطقة رأس أبو سعادة التي تقع بين بلدتي مجدل بني فاضل وعقربا، جنوبي نابلس”.
وأضاف الحسن، أن أهالي المنطقة “تجمعوا للتصدي للمستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المستوطنين وجيش الاحتلال، أسفرت عن إصابة شابين بالرصاص المطاطي، وآخر بقنبلة غاز في الصدر، وعشرات بحالات الاختناق”.
وتابع، أن المستوطنين “حاصروا سيارة إسعاف فلسطينية قادمة من قرية قريوت القريبة، وكسروها بشكل كامل، واعتدوا بالضرب المبرح على طاقمها ما أسفر عن إصابة مسعفين اثنين، وأحرقوا 6 مركبات فلسطينية على الأقل بشكل كامل”.
وينص القانون الدولي على عدم شرعية إنشاء المستوطنات في الأراضي المحتلة منذ عام 1967.
ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية.