
ناشطو العراق يطلقون حملة لإغاثة النازحين وإعادتهم لمناطقهم
أطلق ناشطون عراقيون حملة لإغاثة النازحين وإعادتهم إلى مناطقهم لاسيما التي يمنعون من العودة إليها بدوافع سياسية وطائفية.
وتصدر وسم #أغيثوا_النازحين_وأعيدوهم مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، وذلك في محاولة جديدة لتوجيه أنظار الحكومة العراقية الحالية، برئاسة محمد شياع السوداني، لفتح ملف النازحين وإعادتهم إلى مدنهم الأصلية، ولا سيما أن الحكومة العراقية استعادت السيطرة عليها منذ أكثر من 5 سنوات.
وحمل المدونون الحكومات المتعاقبة المسؤولية عن عدم حل مشكلة النازحين في من المحافظات المنكوبة (الأنبار، نينوى، صلاح الدين، ديالى، جرف الصخر في بابل).
وركزت دعوات الناشطين على وقف مأساة النزوح لعشرات آلاف العائلات العراقية لاسيما مع حلول فصل الشتاء الذي يشهد انخفاضا في درجات الحرارة وسط انعدام المساعدات الإغاثية.
وكتب المدون بهاء خليل أن ملف النازحين وصمة عارٍ على جبين كل الحكومات التي تغاضت عن حقهم في العودة و عار أكبر على ممثليهم في البرلمان ودليل صارخ على تحكم المليشيات بقضيتهم.
ملف النازحين وصمة عارٍ على جبين كل الحكومات التي تغاضت عن حقهم في العودة
و عار اكبر على ممثليهم في البرلمان
ودليل صارخ على تحكم المليشيات بقضيتهم #أغيثوا_النازحين_وأعيدوهم pic.twitter.com/vvPx78WE54— بهاء خليل Bahaa khaleel (@rosemag_3) November 28, 2022
وغرد صهيب الزبيدي على توتير “يتعرض النازحون للابتزاز من قبل بعض الأجهزة الحكومية الأمنية والمحلية ومن قبل بعض الشخصيات المتنفذة، تارة باستغلال لا أخلاقي، وتارة باستغلالهم من قبل بعض الزعامات السياسية كورقة دعائية انتخابية”.
يتعرض النازحون للابتزاز من قبل بعض الأجهزة الحكومية الأمنية والمحلية ومن قبل بعض الشخصيات المتنفذة، تارة باستغلال لا أخلاقي، وتارة باستغلالهم من قبل بعض الزعامات السياسية كورقة دعائية انتخابية.#أغيثوا_النازحين_وأعيدوهم#مرصد_أفاد
— صهيب الزبيدي (@SuhaibalZubaidi) November 28, 2022
أما الصحفي محمد الكبيسي فأوضح أن الحكومة أعادت نازحي نينوى وأغلقت مخيمات قسرا قبل الانتخابات الأخيرة “كدعاية انتخابية” حيث اضطر النازحون للسكن في الهياكل والمساجد والمدارس.
أعادت الحكومة نازحي نينوى وأغلقت مخيمات قسرا قبل الانتخابات الأخيرة "كدعاية انتخابية" حيث اضطر النازحون للسكن في الهياكل والمساجد والمدارس.#أغيثوا_النازحين_وأعيدوهم
— محمد الكبيسي (@malkobaysi) November 28, 2022
واعتبر الصحفي سيف الهيتي إعادة النازحين ديارهم ومدنهم الأصلية لا تقل أهمية عن إعادة جزء من المبالغ المسروقة.
عودتهم لبيوتهم لاتقل أهمية عن عودة المبالغ المسروقة في سرقة القرن، لو صدقت النوايا لن يمر عليهم هذا الشتاء إلا وهم بين ذويهم معززين مكرمين. #أغيثوا_النازحين_وأعيدوهم.
— سيف صلاح الهيتي (@saifsalahalhety) November 28, 2022
ودعا النائب السابق أحمد السلمان عدم استغلال النازحين في الكسب الإنتخابي، مؤكدا أن حل الأزمة بحاجة إلى قرار سياسي أكثر من الحاجة للدعم الاغاثي.
لا تجعلوا النازحين شعارا للكسب الإنتخابي
أزمة النازحين متكررة في الصيف والشتاء
وهي بحاجة إلى قرار سياسي أكثر من الحاجة للدعم الاغاثي رغم أهميته الحاضرة .#أغيثوا_النازحين_وأعيدوهم— احمد السلماني (@alsalmaniahmad) November 28, 2022
وأكد الباحث في الشأن العراقي مجاهد الطائي أن معاناة النازحين لم تنتهي إلى الآن رغم مرور 7 سنوات على وضعهم المأساوي، مبينا أن القوى السياسية التي وعدت باعادتهم لم تنفذ وعودها، والمنظمات التي كانت تغيثهم توقفت أيضا عن إغاثتهم بطلب من وزارة الهجرة، بينما بعض السياسيين يتاجرون بهم وبأوضاعهم.
معاناة النازحين لم تنتهي إلى الآن رغم مرور 7 سنوات على وضعهم المأساوي؛ القوى السياسية التي وعدت باعادتهم لم تنفذ وعودها، والمنظمات التي كانت تغيثهم توقفت ايضا عن إغاثتهم بطلب من وزارة الهجرة، وبعض السياسيين يتاجرون بهم وباوضاعهم.#أغيثوا_النازحين_وأعيدوهم
— مجاهد الطائي (@mujahed_altaee) November 28, 2022