
الهيئة : إعدام الميليشيات للسجناء بناحية آمرلي جريمة تدلل على نفسية وعقلية وتفكير منفذيها المجرمين
أكدت هيئة علماء المسلمين في العراق في تصريح أصدرته ، اليوم السبت ، أن جريمة إعدام الميليشيات الطائفية الحكومية 12 سجينا من أبناء المناطق والقرى العربية في ناحية آمرلي ، بعد اقتحامها سجن الناحية شرقي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين ، تدلل على نفسية وعقلية وتفكير منفذيها المجرمين.
وجاء في نص التصريح الذي تلقت وكالة يقين للأنباء نسخة منه “قامت ميليشيات تابعة (للحشد الشعبي) أمس الجمعة بإعدام (12) سجينا من أبناء المناطق والقرى العربية في ناحية آمرلي؛ بعد اقتحامها سجن الناحية شرقي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وإخراج المعتقلين وإطلاق النار عليهم.
وأضاف التصريح “وذكرت مصادر إعلامية أن مسلحي الميليشيات لم يكتفوا بإعدام هؤلاء السجناء، بل اقتادوا أكثر من عشرة آخرين إلى مكان مجهول، ولم تستطع قوات الشرطة التدخل لوقف ما يحدث. وهذا دليل على أن للميليشيات اليد الطولى، وأنها المتحكم الفعلي في الملف الأمني، ويذكر أن أغلب المعتقلين الذين تم إعدامهم؛ كانوا قد اعتقلوا قبل عام بتهم كيدية”.
وتابع التصريح “وتأتي هذه الجريمة الانتقامية بعد قيام مسلحين من (تنظيم الدولة) بالهجوم على منطقة قرى (البير أحمد) في قضاء طوزخورماتو، ومقتل العقيد (مصطفى الآمرلي) أمر فوج طوارئ الطوز”.
وفي ختام التصريح أكدت الهيئة أن “هذه الجريمة البشعة تدلل على نفسية وعقلية وتفكير منفذيها المجرمين، وأن الحال الذي وصل إليه العراق بعد احتلاله وتسليمه لإيران واتباعها أصبح جحيما لا يطاق، وأن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أبناؤه تكاد تكون هي الأخطر في تاريخه، وستعمل ــــ لا سمح الله تعالى ــــ على تدمير مستقبله إذا لم يتم تداركها بحل جذري وصحيح”.
يقين نت
م.ع