مختصون: حكومة السوداني تفتقر للقدرة على تجاوز الأزمة الاقتصادية الراهنة

أكد مختصون أن الحكومة العراقية تفتقر للقدرة على تجاوز الأزمة الاقتصادية الراهنة، وأن العامل الخارجي مهم للعودة إلى الاستقرار الاقتصادي والسياسي.

وقال الباحث السياسي، علي السامرائي، ، إن الاقتصاد والسياسة ملفان لا يفترقان، خاصة عندما تختفي الخطط الاقتصادية للدولة الريعية، ولا تنتمي لمدرسة اقتصادية بهوية واضحة، كما هو الحال مع الدولة العراقية الحديثة، كما هو الحال في العراق.

وأضاف السامرائي، أن فرصة ارتباط السياسة الاقتصادية العراقية مع السياسة الاقتصادية العالمية متاحا، إلا أن هناك أسباب تعيق هذا الارتباط في مقدمتها الأزمة الروسية الاوكرانية.

وأضاف أن الحكومة العراقية تفتقر إلى قدرة الوصول للاليات والوسائل التي من شأنها إيجاد فرصة لتجاوز الأزمة ومغادرتها، مؤكداُ، أن الحل ليس بمستحيلا، لأن للعامل الخارجي دور مهم ومفصلي في العودة للاستقرار وإدارة الموارد الهائلة المتحققة جراء ارتفاع الطلب على النفط وزيادة الأسعار عالميا.

ودعا السامرائي، إلى ضرورة اتصال الحكومة بالمحيط العربي والإقليمي بأسرع وقت، لتحقيق التوازن في المعادلة الاقتصادية، وبالأخص دول مجلس التعاون والأردن، لتجنب المزيد من المفاجآت والانعطافات المضرة بالسياسة المالية العراقية.