
كتائب ثورة العشرين تصدر رسالتها الـ (93) والتي تحمل عنوان “التهجير”
اصدر المكتب السياسي في كتائب ثورة العشرين ،اليوم الثلاثاء ،رسالة له بعنوان “التهجير “، تطرق فيها لجرائم التهجير للأهالي من محافظاتهم ومدنهم وقراهم الذي هو بحقيقته تغيير (ديمغرافي) للمناطق السنية في العراق.
وبينت الكتائب في رسالتها الـ(الثالثة والتسعون) والتي تلقت وكالة يقين الاخبارية نسخة منها وجاء في نصها “استمرارا في مشروع الاحتلال الأمريكي الإيراني، وكجزء من المنهج الذي تنفذه الحكومة الحالية وميليشياتها؛ تخرج علينا أدوات هذه الحكومة بقرارات مخالفة للقانون، فهي في حقيقتها جرائم وانتهاكات، ومنها جرائم التهجير للأهالي من محافظاتهم ومدنهم وقراهم، والأمر بحقيقته تغيير (ديمغرافي) للمناطق السنية في العراق”.
وأضافت الرسالة ،أنه “من ينجو من الميليشيات يقع بيد ما يسمى (الحكومة المحلية) لتفرض عليه قوانين تهجير مبتدعة ليس لها سند قانوني يضطر بسببها أهل المحافظة وسكانها إلى الهجرة وترك أموالهم وبيوتهم ومناطقهم خوفًا من بطش الميليشيات والمتنفذين في المحافظة، وحفاظًا على أرواحهم وأرواح أبنائهم، وزيادة على هذا الظلم والطغيان يمنعون من العودة لبيوتهم وحرمانهم من ممتلكاتهم، في حين يفترض بـ (الحكومة المحلية) والسياسيين أنهم يمثلون أهلهم في تلك المناطق، وواجبهم الدفاع عنهم بدفع المفاسد وجلب المصالح –وهكذا كانوا يبرّرون مشاركتهم بالعملية السياسية -؛ لكنهم في الواقع أصبحوا جالبين للمفاسد مانعين للمصالح، يتعاونون مع الأعداء ضد أهلهم، وربما كانوا أشد ظلمًا لأهلهم من غيرهم”.
وأشارت الكتائب في رسالتها إلى ان “الذي جرى ويجري مؤخرًا في محافظة (صلاح الدين) من إعلان ترحيل بعض أهاليها بدعوى انتماء أبنائها لتنظيم الدولة؛ إنما هو قرار غريب ليس له سابقة إلا عند عصابات الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة، فمنهجهم في الظلم واحد، فهم يعتمدون العقاب الجماعي، ويعاقبون الأهالي بسبب أبنائهم”.
واكدت الكتائب بأن ” حكومات الاحتلال جميعًا أوغلت في الظلم والفساد وتعدت كل الحدود، ووصلت في ذلك لمستوى بات أفرادها يتنافسون في ابتداع أنواع من الظلم والاضطهاد، ويتسابقون في نهب المال العام والخاص، ولكننا نقول لهم أنه مهما طال ليل الظلم فلابد من فجر العدل أن يبزغ، ومن فلت من عقاب الدنيا فإن يوم الحساب قادم حيث لا يعزب فيه مثقال ذرة من خير أو شر”.
وختمت الكتائب رسالتها بأن” هذه الجريمة ستضاف إلى قائمة الجرائم التي سودت صحائف السياسيين الحاليين جميعًا، ونؤكد لهم أنهم جميعًا مسؤولون عن هذه الجرائم، ونذكرهم بأن المظلوم لن يسكت عن حقه، وأن الشعب العراقي لن يركع، وما ضاع حق وراءه مطالب، وكفى بالله ناصرًا ووكيلًا”.
يقين نت
م