
حقوق الإنسان البرلمانية تقر بالانتهاكات الصارخة بحق المعتقلين في السجون الحكومية
أقرت لجنة ما تعرف بحقوق الإنسان البرلمانية ، بإن هناك أعمال عنف وابتزازات تمارس بحق المعتقلين في اغلب السجون الحكومية مؤكدة أن حقوق الانسان في تلك السجون غائبة.
وقالت عضو اللجنة “شيرين رضا” في تصريح لوكالة إخبارية إن “التقرير الذي اصدرته منظمة العفو الدولية صحيح حيث يتم استخدام التعذيب في اغلب السجون للحصول على الاعترافات منهم”.
وأضافت رضا أن “اغلب المعتقلين في السجون هم ابرياء تم اعتقالهم بدون اية تهمة الا انهم اعتقلوا على اثر ارتكاب جريمة في منطقته او انفجار تم اعتقالهم مع باقي الاشخاص المشتبهين بهم واستمرار اعتقالهم بدون تقديمهم الى المحاكمة لمدة 4 اعوام”.
وتابعت رضا أن “خلال زيارتي الى سجن العدالة تم رصد حالات لانتهاك حقوق الانسان بشكل واضح واستخدام العنف والتعذيب في الحصول على افاداتهم اضافة الى ممارسة الضغط النفسي وحرمانهم من ابسط حقوقهم كعقوبة لهم واهم هذه الاجراءات هو جمع السجناء في قاعة صغيرة تحتوي على اكثر من 30 سجينا واعطاؤهم قنينة ماء سعة ربع لتر للجميع اضافة الى تعصيب اعينهم لدفعهم للنوم رغما عنهم في وقت مبكر وفي سجون اخرى يتم منع السجناء من الخروج للتشميس الا عند دفعهم مبالغ مالية ناهيك عن التعذيب والاساليب الاخرى التي تستخدم ضدهم كعقوبة”.
وأشارت رضا إلى أن “الحالات التي تم رصدها في زيارتي لاحد السجون هو لمجموعة من المعتقلين الفتية تبلغ اعمارهم الـ 18 عاما متجمعين في مكان واحد متخوفين من التحدث عما اصابهم من اقرانهم وعند الاستفسار من الطبيب المسؤول في السجن قال ان هؤلاء الفتية يتم ممارسة اللواط معهم واستغلالهم من قبل سجناء قدامى في السجن او اشخاص اخرين عن طريق منح هؤلاء السجناء المال للمسؤولين ، مشيرة الى ان السبب كثرة المعتقلين وممارسة ابشع حالات التعذيب ضدهم يعود الى تقصير المحاكم في حسم الدعاوى والافراج عن الابرياء “.
يقين نت + وكالات
م.ع