شاهد | 18 عاما على احتلال بغداد.. جريمة لن ينساها العالم

تمر على العراقيين الذكرى السنوية الـ 18 على الاحتلال الأمريكي للبلاد، وسط أزمات لا يزال يعاني منها العراق وشعبه، نتيجة تبعات تلك الحادثة التاريخية الأليمة.
جاء الاحتلال منذ تسعينيات القرن الماضي ليعمل على إضعاف العراق وقوته التي كان يتمتع بها اقليميا، حتى سعى إلى تجويع الشعب ومن ثم استهداف قوته العسكرية وغزوه ثم خلق الفتن الطائفية وتفكيك مؤسساته، لتصبح تعاني من مرض الفساد المزمن والطائفية المقيتة.
وبعد مرور نحو عقدين على الاحتلال الأمريكي، لا يزال الشعب العراقي يعاني من تبعات ذلك الاحتلال، وما جاء به من عملية سياسية، وبناء دولة محاصصة.
وكانت تبعات جريمة احتلال العراق، كارثية، حيث تشير تقارير صحفية إلى أن 3% من السكان خسرهم العراق و1.33 مليون عراقي قتل، من بينهم 106 آلاف قتيل برصاص أمريكي، و620 ألف جريح عراقي و30 % أصيبوا بعاهات مستديمة.
وجاءت تبعات الاحتلال لتصيب معظم قطاعات العراق الحيوية، حيث أن الصراعات التي أعقبت الاحتلال أدت إلى تهجير 5 ملايين عراقي إلى الخارج، فضلا عن تخليف 2 مليون ارملة و5 ملايين يتيم، و83 مفقودا.