بعد قصف دهوك.. هل يؤدي الصراع بين أحزاب السلطة إلى ارتفاع وتيرة استهداف المدنيين؟

سقط 9 ضحايا مدنيين وجرح 23 آخرين وذلك نتيجة قصف مدفعي استهدف منتجع برخ السياحي في بلدة دركار في قضاء زاخو بمحافظة دهوك شمالي العراق.

وجهت الحكومة العراقية والفصائل والأحزاب السياسية الموالية لإيران وجهت اتهام القصف إلى القوات التركية وحملتهم مسؤولية سقوط الضحايا العراقيين المدنيين.

ونفت وزارة الخارجية التركية في بيان رسمي تلك الاتهامات، وأوضحت بأن القصف على محافظة دهوك كان هجوما إرهابيا من عناصر بي كا كا، داعية السلطات في بغداد إلى تجنب إصدار بيانات متأثرة بدعاية منظمات إرهابية، وقالت إنها مستعدة للتحقيق بالجريمة وإظهار الحقائق.

ويرى مراقبون أن القصف على مصيف دهوك جاء للتغطية على تسريبات التسجيلات الصوتية لنوري المالكي، ولغرض تحويل الرأي العام من الصراع الداخلي بين الأحزاب السياسية إلى الهجوم الذي حدث على مصيف دهوك.